الثلاثاء، 10 يونيو 2008

ابادلك اللاحب


احيانا احبك كطفل , بعيون فاتنة , تاخذ نفسا بعد كل كلمة تنطقها .. تروقني سذاجتك
عندها لا استطيع ابدا ان الومك , مهما حاولت.


و احيانا اكرهك كفيلسوف ساخر متشائم مؤمن بالفضيلة , انظر اليك نظرة ازدراء يائسة في صمت.
عندها اقتنع انني لست في حاجة اليك.


واحيانا تعجبني كصديق , ابتساماتنا الضاحكة , نكاتك الحمقى و تعليقاتي الساخرة.
ندور معا تحت المطر .. عندها يتوقف احساسي بدوران عقارب الساعة .. يتوقف الزمن.


و احتاجك احيانا كوليد رضيع , تبكي بحدة , تتجمد في الظلام .. تتبول في حفاضك وتنظر لي بارتباك لكي انظفك
لا جدوى لحياتي من دونك.

اتساءل كيف تراني؟
طفلة , حبيبة ام صديقة؟
هل ستحبني اكثر عندما اكون كرضيع شديد الهشاشة ؟ او عندما تشتعل رغبتي و تلتهب توهجا ؟
ام سيروقك كرهي لك؟

هناك تعليق واحد:

Moustafa` يقول...

مدونتك حقيقى تحفه
قريتها كلها
أسلوبك خرافه أصلا
وعشقك لأوضتك
وأحلامك الغريبه
رفضك لكونك إنتى
كلامك مع ذاتك الغير مرئيه اللزجه
موسيقى الميتال الصاخبه
------
يخربيت كده بجد
حقيقى ربنا يزيدك
سلام
استمتعت والله