الثلاثاء، 20 يوليو 2010

My jellyfish




I wanna skip to when I have a relatively big aquarium in the living room , almost half as big as the front wall , in which lives a huge masterpiece lightening jellyfish , with it's over-two-meters sparky curled tentacles , me sitting on a rocking chair, with lights off , marveling tirelessly at that amazing creature , waiting for you to come home from work , only to thank you endlessly for what you have done to make that happen , all the loans you're working hard to discharge , for the sake of watching my overwhelming childhood dream come true.

الأحد، 4 يوليو 2010

خمسة ظهور عشوائية

اهم خمسة اشخاص في حياتي 


 خمسة  ظهور عشوائية

لا اذكرهم كثيرا في كتاباتي

لأنهم نكرة ,

لن يُلاحظ وجودهم من هم على متن مركبة فضائية , ينظرون للكرة الارضية من اعلى بواسطة منظار كوني غاية في الدقة , كما س يلاحظون الاهرمات المصرية و الابراج الامريكية , و لا يستطيع احد سماع صوت انفاسهم المُتعبة , او تمييز تفاصيل اياديهم

 غيري.

الخميس، 1 يوليو 2010

حقا لا احبهم


الاطفال رغم انني لا احبهم , الا انني اتعجب من قدرتي الخارقة على التعامل معهم.
انخرط بينهم , انسحل خلسة , واذوب لأصبح منهم , طفلة تتحدث بطريقتهم , تمشي مثلهم , تضحك ضحكاتهم.

يتعلقون بي تعلق مرضي , و يحبونني بخبل

ولا احبهم , فقط كلما رأيتهم انخرط , انسحل و أذوب

النداهه


طفلة ذو ثلاثة عشر عاما , يُقرر اهلها تزويجها , فتتزوج من رجل شديد الفقر ذي عينين زارقاوين ك السماء , يكبُرها بعشرين عاما يزيد .. بعد فترة تُنجب من الاطفال ما يُقارب على العشرين بنتا و ولدا .

تكبر و تصبح في اواخر الثلاثينات ..


فيموت زوجها الذي لطالما اعتبرته و الدها
ثم يموت طفلها اسماعيل وهي ترضعه فوق السطح عندما يخترق جمجمته عيارا ناريا اثناء الحرب
ثم تموت ابنتها الصغيرة ميرفت بسبب نحلة دوارة , مُدببه , كان يلعب بها اخوانها في طيش
ثم يموت ثلاثة من بناتها , الذين تزوجو و انجبوا اطفالا , بسرطان الثدي , واحدة تلو الاخرى

ثم يُقرر ابنها الطيب طارق الذي تحبه بخبل , ان يهاجر الى العراق
و يظهر لها ابن عاق يُدعى مجدي
يضربها , و يهينها .. ثم يقرر اللحاق بأخيه المهاجر للعراق و العيش هناك

تكبر اكثر و تصبح فوق الستيين عاما..


فتموت ابنة رابعة لها بسرطان الثدي ايضا , الابنة التي كانت تصغرها ب اربعة عشر عاما فقط , متزوجة و جدة لثلاثة اطفال ايضا , كانت ترافقها اينما ذهبت , كانو كصديقتيين حميمتين لا ييفترقا ابدا
تأتي حرب العراق لتقتل فيها الامل من ان يعود ولديها مجدي و طارق
ويموت ابنها محمد , اب لثلاثة بنات , بسرطان الرئة , بعد ان يزوج اثنان من بناته و يرى حفيده الاول

هي الان عجوز في اواخر السبعينات , هي جدتي , حليمة عطية ندى



جدتي التي زارت مقابر و شهدت ساعات دفن اكثر مما زارت محلات البقالة في حياتها


التي اعترف انني مُقصرة في حقها , و تحبني بجنون , لانها من رباني منذ ولادتي , بينما انهمكا والدي في السفر و العمل

هي المرأة الحديدية , التي اشعر ان الله خلقها فقط لتلهمني , و تمدني من قوتها الجبارة التى اتحدى ارجل رجل ان يأتي بمثلها

ازورها مرة كل قرن , اجلس بجوارها , امسك بيديها , و ابحلق بهم محاولة اتباع تجاعيدها و قراءتها , اذهب اليها كلما آذتني الدنيا , لأستمد من فيضان قوتها المغولي ما يكفي للأنتصار على احزاني , لأتذكر انني مهما عانيت لن اصل و لن يصل اي مخلوق لحجم المعناه التي عانتها , حينها اشعر بأنني سأنجو و اتخطى محنتي بسلام

اعلم انني انانية و اتمادى في استغلالها , كما استغلت الدنيا قوتها و انهالت عليها بألالام , لم يكن لبشر عادي ان يتحملها , مع ذلك تراها تحاول ان تضحك كثيرا , تبتسم , ثم تشرد بعيدا عن الحضور , تتلاشى ابتسامتها ببطء , هي النداهة التي تندها وحدها في حضور الجميع

ولا يلاحظها غيري

تشرد و ترى في عينها الما تعجز الكلمات عن وصفه , ودموعا حجرها الزمن , ثُم تعود لتبتسم من جديد و قد انتصرت على النداهة التي تختطفها من حين لأخر


احبها عندما ترتدي نظاراتها الضخام , و تمسك بالمصحف , تقرأ و تقرأ , ثم تصلي و هي جالسة . تضع المصحف جانبا , و تمسك بالريموت لتشاهد تمثيلية في المساء

تحب كاظم الساهر , تحب ان تشتري كريم مرطب ليديها و وجهها , تحب ان تصبغ شعرها لان سطوع لونه الابيض يضايقها , تحب ان تطلب مني ان اشتري لها احذية رغم انها نادرا ما تغادر المنزل , و ان فعلت نادرا ما تتحرك على قدميها لانها لا تستطيع المشي لمسافات طويلة

احب كيف تحب الحياة و تتمسك بها رغم كل ما عانت , اخشى ان تموت جدتي قريبا

قبل ان احقق لها امنيتها الاخيرة في ان تحضر عرسي , و ان كانت محظوظة جدا ترى لي طفلا


و أخشى ان اموت قبلها, قبل ان اتعلم منها كيف انتصر على النداهة مثلها